اللحظة الفارقة التي تعيشها القضية الفلسطينية تبشر بالخير وترفع منسوب الأمل لدى احرار فلسطين واحرار الامة.
فالمقاومة اليوم يرتفع رصيدها لدى الشعب الفلسطيني اذ حسب استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله و نشرت نتائجه منذ يومين تقول نتائج الاستطلاع :
بان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية سيهزم الرئيس محمود عباس في حال جرت انتخابات رئاسية، وسيحصل هنية على 50% من الأصوات مقابل 41% لعباس .
وان نسبة الذين يطالبون باستقالة الرئيس عباس 80% في قطاع غزة و60% في الضفة الغربية.
وان حركة فتح تفقد شعبيتها في قطاع غزة بشكل متسارع بفعل إجراءات الرئيس عباس العقابية فحالياً يؤيد الحركة 28% بعد أن كانت النسبة 40% قبل 9 أشهر .
وان 50% من الجمهور الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة يرى أن السلطة الفلسطينية عبء على الشعب الفلسطيني وان 73% من الشعب الفلسطيني يؤيدون وقف الاتصالات مع الإسرائيليين بما فيها وقف التنسيق الأمن.
وان 33% من الشارع الفلسطيني يرى أن الرئيس عباس هو المسئول عن سوء إدارة حكومة الحمد لله وان 61% من الشعب الفلسطيني يشترطون مشاركة حماس والجهاد الإسلامي لعقد المجلس الوطني. وان60% من الشعب الفلسطيني يشترطون انتخابات أعضاء المجلس الوطني قبل انعقاده وان 64% من الشعب الفلسطيني غير راضٍ عن أداء حكومة الحمد لله وان غالبية الشعب الفلسطيني يرفض حل الدولتين
وان ارتفاع نسبة الاحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة وتراجع تلك النسبة في الضفة الغربية وان 59% من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة يعتقدون أن خوف الناس يجعلهم لا يستطيعون انتقاد السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
هذا الاستطلاع صورة لعلاقة حركة المقاومة وخيار المقاومة مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني مما يعمق فكرة التنازل لصالح الوطن لدى حركة المقاومة الاسلامية واختيارها ان تكون المقاومة مكسبا للشعب الفلسطيني ففلسطين يحررها الجميع ويبنيها الجميع الا من ابى.
ولعل ما يجعل هذه القناعة ارسخ هو ان المقاومة لا تزال تملك الارض وكتايب القسام تظل مرتكزا هاما في الردع للكيان الصهيوني وتحقيق الامن للداخل الفلسطيني وشريكا في المعادلة الامنية الاقليمية ومع ذلك فحركة المقاومة اكدت بحلها للجنة الادارية انها حركة قضية وشعب وليست حركة حزب او فصيل وانها مؤمنة بالحل السياسي
المقاومة الفلسطينية وتحدي الصراع السياسي …بقلم نائب رئيس الحركة الأستاذ احمد الدان
