المرشد السابع للاخوان صديق ثورة الجزائر . يرتقي شهيدا في سجون الظالمين بقلم نائب رئيس الحركة الأستاذ احمد الدان

ارتقى شهيدا الى الله صديق الثورة التحرير الجزائرية المرشد السابع للاخوان المسلمين استاذ الجيل مهدي عاكف رحمه الله ؛ بعد ان امضى عمرا في الثبات وعمرا في الدعوة وعمرا في التربية وعمرا في بناء المؤسسات وترسيخ قيم التداول وعمرا في التجديد الحركي وعمرا في دعم قضايا التحرر وعمرا في الجهاد من اجل تحرير فلسطين رحمه الله.
كان مولوعا بثورة الجزائر حتى انه جعل بيته مركزا لثوار الجزائريين يتدربون فيه على الرياضة القتالية والسلاح ، ومنتدى لطلبة الجزائر يناقشون فيه قضايا الثورة ضد الاستعمار ، ومنزلا للاحرار خاصة من اهل المغرب العربي الذين كانت تربطه بهم كما قال رحمه الله رابطة العقيدة ورابطة التحرر ورابطة الدم لان أصوله تعود الى المغرب العربي ايضا .
واذ ننعى شهيد الدعوة فاننا نعزي كل احرار العالم فيه وكل الدعاة والعاملين للاسلام وكل قلب ينبض بالامل في بعث الامة وتحريرها من قيود الاستبداد والتبعية.
ان استشهاد الاستاذ الجليل مهدي عاكف سيكون معلما للاحرار كما كان عمر المختار وسيد قطب وبن مهيدي و احمد ياسين وسيكون منارة للاجيال لكي لا تضل عن طريق الحق مهما كان الظلم والاستبداد
رحم الله فقيد الامة فقد كان دائم الحضور في قضايا الامة و العمل لاجل كل الشعوب المسلمة.
رحم الله الشيخ شهيد الدعوة فقد كان رمزا للثبات على الحق لم يترك لغيره ان يعتذر.
قال الله تعالى ” من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحب ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا “

اترك تعليقًا