الأوضاع بمخيمات الروهينغا في بنغلاديش صادمة

وصف مسؤول أميركي الوضع الإنساني في مخيمات الروهينغا في بنغلاديش “بالصادم”, ورأى أن الأزمة الإنسانية وصلت لمستويات لا يستوعبها عقل.

وشدد سايمون هينشو النائب الأول المساعد لوزير الخارجية الأميركي لشؤون السكان واللاجئين والهجرة على المسؤولين وقادة المجتمع المدني في ميانمار بضرورة حماية السكان المحليين، وإجراء تحقيقات عادلة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.

وخلال زيارته لميانمار وبنغلاديش التي جرت بين يومي 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تحدث مع عدد من الروهينغا بالمخيمات، وتمكن من مقابلة بعض المتضررين، واستمع لقصصهم ومعاناتهم بعد أن أحرقت منازلهم وقتل أقاربهم أمام أعينهم.

ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار -مع مليشيات بوذية- جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد المسلمين الروهينغا، أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، حسب مصادر وإفادات وتقارير محلية ودولية متطابقة.

وأعلنت منظمة الهجرة الدولية أن مجموع عدد لاجئي الروهينغا في مخيمات بنغلاديش وصل إلى 820 ألف لاجئ.

وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينغا مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش، في حين تصنفهم الأمم المتحدة على أنهم الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم.

اترك تعليقًا