انطلقت الدورة الثانية للمجلس السياسي للحركة بعرض ورقة قدمها رئيس المجلس النائب سليمان شنين تضمن رصدا لأهم التطورات الداخلية والإقليمية وتعرض فيها إلى أهم التحولات الراهنة في الساحة الوطنية و مكونات المشهد السياسي الحزبي و المؤسسات الدستورية للبلد ،كما تطرقت الورقة إلى معالم الحراك المجتمعي القائم سواء تعلق ما تعلق بالحراك النقابي أو بالحركات المطلبية الشعبية في مختلف مناطق الوطن .
كما تطرق رئيس المجلس في عرضه لملف الانتخابات المحلية والبيئة العامة التي طبعتها والتفاعلات التي رافقتها ، وتقييم انعكاساتها على الممارسة السياسية والفعل الانتخابي، وما هي الخيارات المتاحة أمام الجزائر في المرحلة القادمة.
في شقها الدولي تضمن العرض قراءة في أهم تطورات الوضع الإقليمي والعلاقات الجزائرية الإقليمية وتأثيرها على التوجهات الداخلية للبلاد.
النقاش أخذ حيزا أكبر من أشغال الدورة انصب حول الإجابة على التساؤلات والمآلات المحتملة التي طرحتها الورقة عدة تساؤلات أجاب عنها أعضاء المجلس في مسعى لبلورة رؤى ومواقف الحركة المستقبلية بعد أن يعمق النقاش في الورقة على مستوى هياكل الحركة تم بمجلس الشورى الوطني
للتذكير فإن المجلس السياسي هيئة تفكير واستشارة في الحركة ، أشرف على تنصيبه وانطلاق دوراته الشيخ مصطفى بلمهدي رئيس حركة البناء الوطني يوم 02 جويلية 2017 ، و يرأسه النائب سليمان شنين ويضم في تشكيلته أعضاء الأمانة العامة للحركة ونوابها ومنتخبين و أكاديميين ومهتمين بمتابعة الشأن السياسي.