أبناء وبنات حركة البناء الوطني قيادة ومناضلين في قلب تظاهرات النصرة الجزائرية للقدس وفلسطين في العاصمة وفي كل الوقفات المنظمة اليوم بولايات الوطن.
والنائب البرلماني عن الحركة الأستاذ سليمان شنين يلقي كلمة قوية في القاعة البيضاوية..
******************
رسالة الجزائر: 16/12/2017 :
الله أكبر…. فلسطين الشهداء…
اسرائيل عصابات محتلة و ليست دولة لتكون لها عاصمة ،
أو لما يردد الجزائريون النشيد الوطني الفلسطيني بلااااااااااااااااااادي….
بهذه الشعارات وبأصوات حناجر الآلاف من الشباب والنساء والمجاهدين والسياسين والمثقفين الذين رددوا نشيد قسما و نشيد فلسطين على السواء بحماسة ثورية فياضة…
تلكم كانت القاعة البيضاوية بالعاصمة – مقدسية اليوم – وهي التي طالما احتضنت فعاليات النصرة لفسطين تكتسي اليوم حلة فلسطينية و تؤكد وفاء الشعب الجزائري بكل فئاته وانتماءاته السياسية لنضالات الشعب الفلسطيني ورفض تكالب القوى الصهيونية العالمية و قرارات الإدارة الأمريكية الداعمة للإحتلال، ويؤكد الجزائريون أن القدس وكل فلسطين ستظل إسلامية عربية وكل ما يغيره الإحتلال من وضع قانوني أو واقع على الأرض فهو آيل للزوال.
الشعب الجزائري يؤمن إيمان العقيدة الراسخة بأنه كما رحلت فرنسا عن الجزائر مذلولة بعد 132 سنة احتلال سيرحل المغتصبون الصهاينة عن أرض فلسطين… من البحر دخلوا ومنه سيغادرون، وأن المقاومة هي المسار الصحيح للتحرر والأمة مطالبة بكل الدعم المادي والمعنوي و مطالبة بكل أشكال النصرة والمدد لإخوانهم الفلسطينيين.
رسالة الجزائر: 16/12/2017 : الله أكبر…. فلسطين الشهداء…
