الموساد الصهيوني.. وتاريخ من الاغتيالات
الموساد (موقع الجزيرة)
المؤسسة المركزية للاستخبارات والأمن في الكيان الصهيوني. أنشئت عام 1937، بهدف القيام بعمليات تهجير اليهود. وكانت إحدى أجهزة المخابرات التابعة للهاغاناه. هناك الآن جهاز تنفيذي تابع للجهاز المركزي الرئيسي للمخابرات الإسرائيلية ويحمل نفس الاسم أسس 1953 يتولى مهمة الجهاز الرئيسي لدوائر الاستخبارات.
يضم الموساد ثلاثة أقسام هي: قسم المعلومات، قسم العمليات، وقسم الحرب النفسية.
تورطت الموساد في عمليات كثيرة ضد الدول العربية والأجنبية منها عمليات اغتيال لعناصر يعتبرها الكيان الصهيوني معادية له.
عمليات الموساد ضد أفراد حركة المقاومة الإسلامية حماس
• محاولة اغتيال خالد مشعل (موقع ويكيبيديا)
تمت في 25 سبتمبر 1995 في عمّان عاصمة الأردن. حيث قام عناصر من الموساد بالدخول إلى الأردن بجوازات سفر كندية مزورة. تم حقن خالد مشعل بمادة سامة قرب مكتبه. وقد ألقت السلطات الأردنية القبض على اثنين من المشاركين في العملية عن طريق السائق المرافق لخالد مشعل. طلب الملك الأردني حسين بن طلال المصل المضاد من رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو. وأطلق سراح عميلي الموساد مقابل الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين رحمه الله الذي كان محكوما في السجون الصهيونية مدى الحياة.
• اغتيال عز الدين الشيخ خليل (موقع حماس)
يعتبر الشهيد عز الدين الشيخ خليل رحمه الله مؤسس كتائب القسام والقائد العام الأول لها، وهو من أطلق على الجهاز العسكري لحماس اسم كتائب الشهيد عز الدين القسام. وصفه رئيس الوزراء الصهيوني آنذاك إسحاق رابين: “إن رأس الأفعى هو عز الدين الشيخ خليل وهو الأب الروحي ليحيى عياش وعماد عقل”. في السادس والعشرين من سبتمبر عام 2004 اغتال الموساد الشهيد القائد عبر تفجير سيارته في العاصمة السورية دمشق.
• محمود المبحوح (موقع الجزيرة)
عمل محمود المبحوح رحمه الله على تشكيل “الوحدة 101” المتخصصة بخطف الجنود بإيعاز من القائد الشيخ صلاح شحادة رحمه الله. تمكن ورفاقه من اختطاف جنديين صهيونيين تمت تصفيتهما. طاردته قوات الاحتلال الصهيوني لمدة ثلاثة أشهر، لكنه تمكن من اجتياز الحدود المصرية، فاعتقلته السلطات المصرية مدة أربعين يوما، ثم رحّل إلى ليبيا ليستقر بعد ذلك في سوريا. اغتاله الموساد في 19 يناير 2010 في أحد فنادق دبي بالإمارات العربية.
• المهندس محمد الزواري (موقع القسام)
كانت دراسته الجامعية بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس في تونس، حيث درس الهندسة الميكانيكية. أشرف على العمل الإسلامي لحركة النهضة بمعاهد صفاقس، كما كان عضواً في قيادة الاتحاد العام التونسي للطلبة بصفاقس. وفي السنة الرابعة من الدراسة الجامعية تعرض الشهيد القسامي لغطرسة الأجهزة الأمنية، وتعرض خلال تلك الفترة للتضييق من قبل نظام بن علي البائد، فاعتقل عديد المرات بتهمة الانتماء لحركة النهضة. تعرض للمطاردة من قبل أجهزة بن علي الأمنية، فاضطر في البداية إلى الاختفاء بأحد منازل صفاقس. ثم تمكن بمساعدة أحد رفاقه من الانتقال إلى ليبيا عام 1991م، حيث قضى بها 6 أشهر قبل أن يتنقل إلى سوريا، حيث قضى بها كذلك 6 أشهر وتزوج من زوجته السورية. بعد ذلك طلب اللجوء السياسي لدى جمهورية السودان، حيث أقام بها حوالي 6 سنوات، ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية، حيث مكث بها شهراً واحداً قبل أن يعود إلى سوريا ليقيم بها، حيث عمل مع شركة في الصيانة. مع قيام الثورة التونسية عاد المطارد إلى أرضه، حيث أقام بها لفترة قاربت الـ 3 أشهر قبل أن يعود مجدداً إلى سوريا ليواصل عمله مع شركته. ولكن مع قيام الثورة السورية خُيّر الشهيد الزواري، ليقرر العودة إلى بلاده ليستقر فيها رفقة زوجته، وليواصل بحوثه على أرض وطنه، حيث قدم مشروع تخرجه في الهندسة بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس عام 2013 م، والمتمثل في اختراعه لطائرة بدون طيار. اغتيل الشهيد القائد القسامي التونسي يوم الخميس 15 ديسمبر 2016 م، عند الساعة الثانية بعد الظهر أمام منزله الكائن بطريق منزل شاكر، وسط مدينة صفاقس، وقد كان يجهز رحمه الله في تلك الفترة للإعداد لمشروع الدكتوراه، والمتمثل في إنشاء غواصة تعمل بالتحكم عن بعد.