الأستاذ أحمد الدان يكتب :”القائد الفلسطيني عماد العلمي ابو همام في ذمة الله”

رمز القائد المطمئن على مستقل القضية الفلسطينية ، رجل فلسطين كلها وعنوان من عناوين الامة المقاومة .
التقيته بلبنان وسوريا وفي ايران ساعيا مجاهدا قائما على القضية بالحرص والمثابرة والتقيته باسطنبول ممددا على سرير المستشفى وقد بترت ساقه في مسيرة الجهاد محتسبا مبتسما ، ومع مواساتنا له طلب منا الدعاء بالثبات على طريق الحق والمقاومة الذي قدم ساقه فيه وكأنها سفيره الى الجنة .

وهزني هذا الصباح نعيه وخلت الامر كسابقتيه حين اصابه الصهاينة وسط شعبه في غزة ،وبين اخوانه المجاهدين وعلى راسهم القائد اسماعيل ، اوحين تناهت الينا اخبار وفاته مرة ثانية منذ اشهر قليلة ثم كذبت، ولكن توالت علينا اليوم الانباء برحيله ، ووجدنا انفسنا نتلقى التعازي ونرسلها في احد الاحبة الذين عاشوا على الثغور مرابطين نيابة عنا جميعا وعن امة الاسلام كلها .
فإلى رحاب الخلد ، ولقاء الاحبة محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه يا عماد ولك الله يا كتائب القسام بعد عماد فان لله ما اخذ وما اعطى ” وانا لله وانا ايه راجعون ”
هو عماد خالد نامق العلمي ؛ أبو همام
أحد مؤسسي حركة حماس الفلسطينية وعضو القيادة السياسية في الحركة
وُلد في مدينة غزة عام 1956م.
حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية
متزوج وله ستة من الأبناء.
اعتقل في الانتفاضة الأولى سنتين من 1988 – 1990م .
تم إبعاده من قطاع غزة على أيدي الاحتلال بتاريخ كانون الثاني/يناير 1991م.كان ممثلا لحركة المقاومة الإسلامية حماس في جمهورية إيران الإسلامية.
في عام 2012 غادر سوريا إلى قطاع غزة ليستقر في القطاع بعد إبعاد دام 20 عاما.
انتخبته حركة حماس نائبا لإسماعيل هنية رئيس الحركة في قطاع غزة بعد وصوله قطاع غزة.
اصيب في الحرب الاخيرة على قطاع غزة خلال حرب العصف المأكول صيف 2014 على قطاع غزة وكان حين الاصاة رفقة القائد هنية
ادت اصابته في إحدى قدميه الى بترها وتركيب طرف صناعي
وحين عودته إلى قطاع غزة في 27 ماي2015 برفقته موسى أبو مرزوق كان في استقبالهما إسماعيل هنية، الذي ودعه اليوم وأبّنه وداع الابطال وتأبين الشهداء .

اترك تعليقًا