نائب رئيس الحركة الأستاذ احمد الدان…لا يسمح بإهانة رمز العلم

الإضراب في قطاع التربية يتحول من قضية إدارية إلى مشكل سياسي وطني خطير العواقب.
وعمال قطاع التربية يسجلون اليوم وقفة التضامن بين مكونات القطاع بما يوحي تصاعد وتيرة الاحتجاج. فعلى الحكومة أن تفتح باب الحوار واسعا وألا تترك ملفا خطيرا يتعلق بالأمن القومي للبلاد في يد وزارة كان بإمكانها تجنب الأزمة بتغيير مكان عمل أحد موظفيها .
والأحزاب السياسية لم تتدخل كثيرا في ملف الإضراب لكي لا تحرج النقابات فالحكومة تعلق فشلها كل مرة على مشجب تحزيب الملفات الإجتماعية .
ولكن عملية تركيع الأستاذ مرفوضة لأن الشهداء لم يستشهدوا ليركع الجزائريون أمام وزير أو وزيرة والأستاذ هو من علمنا وربّانا وهو محل احترامنا وتبجيلنا المستمر .
ومن يريد تركيع الأستاذ الجزائري لم يتعلم في مدرسة الجزائر ولا تقاسم مع أبنائها الطاولات ومداد المحبرة ولا يسمح له بإهانة رمز العلم .
من كان يبغي ودّنا فله الكرامة والرحب
أو كان يبغي ذلّنا فله المهانة والعطب.

اترك تعليقًا