زيارة اردوغان واستعمار اللغة.
رمزية افتتاح مسجد كتشاوة عالية في العلاقات بين تركيا والجزائر .
فمسجد كتشاوة حوله الفرنسيس المستعمرون الى كنيسة نكاية في الجزائريين .
وعند الاستقلال اعاده الجزائريون الى رحاب الاسلام مسجدا عظيما في مقامه ودلالته وخطب فيه الشيخ البشير الابراهيمي اول خطبه في الاستقلال.
واليوم عندما يعاد فتحه بتشارك بين يد جزائرية ويد تركية يعني ان العلاقات التركية الجزائرية تسير بالاتجاه الصحيح .
ولما سال احد الصحفيين اردوغان هل كان وجودكم في الجزائر استعمارا ؟
كان الجواب بسيطا وعميقا : لو كان وجودنا هنا استعمارا لكان سؤالك لي باللغة التركية وليس بالفرنسية.
ان الطريق الصحيح للتعاون المستقبلي لا ينظر الى المصالح فقط ولكن يكون بالنظر الى الجغرافيا من خلال التاريخ والى المصالح المشتركة في اطار الاحترام المتبادل .
والمصالح المشتركة بين الجزائر وتركيا ليست شركات اقتصادية فقط ولكن هي التعامل مع التحولات الاقليمية الخطيرة بما يحمي مستقبل بلدينا وخاصة ما يتعلق :
– بالملف الليبي وحمايته من الاجندات المضادة
– الملف السوري الذي يحتاج الى تقارب وجهات النظر بين تركيا والجزاير
– الملف الافريقي الذي تحتاج الجزائر الى استعادة دورها فيه وتريد تركيا مساعدة الجزائر لها بتاريخها وعلاقاتها .
التبادل التنموي على مستوى الفلاحة والسياحة والمؤسسات الصغيرة .