الندوة الصحفية لرئيس حركة البناء الوطني بمنتدى جريدة الحوار

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة البناء الوطني
القسم الوطني للاعلام
المركز الاعلامي_محمد قراط
يوم:04_04_2018
________________________________________________________________________________
تقرير الندوة الصحفية لرئيس حركة البناء الوطني بمنتدى جريدة الحوار

في افتتاح منتدى جريدة الحوار:
رئيس حركة البناء الوطني الاستاذ بن قرينة عبد القادر يرافع لصالح الشعب الجزائري والاستقرار الحقيقي للبلاد
1. يرافع لصالح كرامة المواطنين ومن اجل الاستقرار الاجتماعي الحقيقي والخروج من حلول المهدئات
2. الشعب الجزائري هو صمام الاستقرار والاستقرار ليس ابدي لان الشعب لم يعط السلطة صكا على بياض
3. اننا نحمل السلطة مسؤولية المستقبل وندعوها الى المبادرة بحوار شامل وحقيقي
4. مؤتمر حركة البناء الوطني أعطى رسالة الانسجام والاستقرار والروح الوحدوية داخلنا ومع غيرنا
5. مؤتمر الحركة اعطى اشارة الانطلاق لتحقيق التنافسية ونقل الحركة الى المحورية في المشهد السياسي
6. الانفتاح على الساحة الوطنية ضرورة للتعاون مع الجميع من اجل تامين المستقبل
7. تكرار سيناريوهات أزمات الثمانينات يمكن ان تتكرر بسبب اخطاء التسيير
8. امننا القومي مهدد بانعكاسات اقليمية سلبية على البلاد بسبب الفتن والارهاب والتحرشاتالأجنبية
9. يرافع من اجل فلسطين ويرفض سياسات التطبيع السياسي والعسكري مع الصهاينة
10. ينتقد الجامعة العربية التي سمحت بالتدخل في شؤون دول عربية بالقوة العسكرية
_________________________________________________________________________________
ومع فتح باب الاسئلة كانت إجابات رئيس حركة البناء الوطني للصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة صريحة وشفافة وعميقة حيث اجاب عن سؤال حول مستقبل علاقات رئيس الحركة السابقة وعن مستقبل الوحدة مع حمس كما عن دور التيار الاسلامي واثره في ازمة ليبيا وسوريا ومدى امكانية دور جزائري في الوساطات الاقليمية؟
بان المؤتمر تضمن في لوائحه مسألة الوحدة ومسألة الاندماج ومسألة الاتحاد مع النهضة والعدالة، ونحن رغم التصريحات التي سمعناها من إخواننا في الاتحاد التي أعطت للساحة السياسية والاعلامية اشارات سلبية، لكننا مازلنا نثمن الجهد ونقول أنه حقق تحالفا انتخابيا، وهو، أي الاتحاد، يشكل قاعدة تفاعل داخل البرلمان
فإخواننا في النهضة العدالة، استطعنا أن نلتقي معهم في كثير من المفاصل والأفكار، بالتالي –نحن- من جهتنا نثمن هذا الاتحاد ولازلنا حريصين على تماسكه.
كما أشار المؤتمر إلى فتح باب الحوار والعلاقة والشراكة والتحالف مع كل الأطياف السياسية، على أي شكل اقتضى سواء تحالفات انتخابية أو مشاريع وحدة أو اندماج. الخ
من هذا الجانب أخذت القيادة على عاتقها تنفيد قرارات المؤتمر، تنفيذ الوحدة على أساس اندماج كليّ مع حمس، وحدة تتجاوز السلبيات والأنانيات، مؤسسة لوحدة جديدة على أساس المنهج الذي تركنا عليه الشيخ النحناح ، منهج الوسطية والاعتدال والمشاركة الاصلاحية و المعارضة الايجابية التي تناقض المغالبة
معتبرا ان الحديث في الوحدة سيكون بعد أن تعقد حركة مجتمع السلم مؤتمرها، ثم نجلس للحديث عن تفاصيل الوحدة– ان شاء الله –
خصوصا وان مؤتمر حركة البناء الوطني الاستثنائي أسس للعمل على صناعة عائلات انتخابية بدلا من أحزاب سياسية وهو برنامج وطني في فترة سابقة لولا بعض الظروف التي أجلت أمر تفعيله .
الدبلوماسية الشعبية
– وبخصوص العلاقات الدبلوماسية التي تبنيناها وقت الشيخ محفوظ نحناح –قدس الله سره- دورا كبيرا، فقد كان يعلمنا الدبلوماسية الشعبية التي –للأسف الشديد- دولتنا غير متأقلمة معها، ولكننا نستمر في ممارستها ونبلغ السلطات بها في لقاءاتنا بها، بالدبلوماسية الشعبية نلعب دور التناغم بجهد منا وليس بتنسيق مع السلطة القائمة لأنها بعيدة عن أداء هده الأدوار.

العلاقات مسار قديم
انخرطت في الحركة الدعوية منذ المتوسطة، ثم كنت طالبا نقابيا، ثم موظفا نقابيا قبل حتى أن تتشكل حركة المجتمع الاسلامي، ثم جاء وجودي في البرلمان لعهدتين، ثم بالمجلس الوطني الانتقالي، ثم الوزارة التي من المؤكد أن تعطيني بعدا في رسم العلاقات فهي كانت المفتاح، ولكن أعتقد بأن علاقاتي الآن هي تفوق علاقات الوزارة بعشرات المرات -والحمد لله-، من كل أقطاب العالم ومن مختلف الديانات، (ماعدا اليهود)، سواء على مستوى دول، مشيخات، رؤساء دول، وزارات في اوربا ..الخ
تصدير المصالحة ضرورة المرحلة
وحول الملفات الاقليمية تحدث رئيس الحركة عن دراسة دولية لأحد المراكز المتخصصة تقول أن هناك أربع دول يجب أن لا تقوم لها قائمة ولا تكون لها لا حرية ولا استقرار، وهي العراق وسوريا ومصر والجزائر، -حسب التقرير- والجزائر من الدول الاساسية التي يجب أن لا تقوم لها قائمة لدى من لهم المصلحة، بالتالي ومن الضروري على الجزائر أن يكون لها دور تجاه ما يحصل في سوريا حتى وإن كان من منطق الأنانية، حماية لأمننا القومي يجب أن نقف معها”
ولدي أصدقاء في النظام وفي المعارضة (ولا أسميهم بالثوار)، وأأكد أن تقريبا 17 بالمائة من الأراضي السورية للمعارضة، و21 بالمائة من الأراضي يسيطر عليها النظام، وتقريبا 60 بالمائة محتلة تماما.
فالنتيجة: ماذا حققت هذه الثورة للشعب السوري؟ ببساطة أزاحت سوريا من أي صراع عربي اسرائيلي وبالتالي انتهى شيء اسمه الجيش السوري ولذلك أعطى مؤتمرنا التوجيه بأنه يجب أن تتحرك القيادة الجديدة في إطار مشاريع وحدوية للمبادرة بالتحسيس بوضع الأزمة القادمة اقتصاديا، سياسيا واستراتيجيا على أمن واستقرار البلاد.
مذكرا بوجوب تفعيل السلطة لتجربة المصالحة الوطنية حققت نسبة 60 بالمائة من الاستقرار، فيمكن أن تكون بذلك مصدر إلهام خصوصا لليبيا أو سوريا.

كما تناول بالجابة جملة اسئلة حول الشيخ مصطفى بلمهدي والعلاقة مع مناصرة واثر الاخوان على الوحدة ومدى قدرة الرئيس الجديد للبناء على الوحدوية مع من انشق عنهم ؟
الشيخ مصطفى اسس للتداول
انسحاب الشيخ مصطفى بلمهدي كان برغبة ملحة منه، حيث أنه يعتقد بأن دور البناء والتأسيس قد انتهى، ويجب أن ننتقل إلى دور دعم التنافسية وهو بسنّه معتقدا أن من هو أقل منه سنّا أقدر الآن على قيادة المرحلة.
وأصل عمل الشيخ أنه كان بعيدا عن الأضواء عندما رأى مدرسة الوسطية والاعتدال تشتت، انبرى لهذه المهمة كأداء واجب وليس رغبة منه. كما أنه انسحب ليس عجزا وإنما تحقيقا لمبدأ التداول، فالشيخ في صحة جيدة ولا يزال قادرا على التواجد على رئاسة الحركة بكل واجباتها إلا أنه أبى ذلك كي يطمئن على أن المسار لا زال يسير في حياته وصحته. كما أن المؤتمر زكّاه رئيسا لهيئة السبق والتأسيس فهو ليس بعيدا الآن عن أدوار وآداءات الحركة.
– منهجية الشيخ نحناح مزجت بين مرجعيات بن باديس وبن مهيدي وحسن البنا ومالك بن نبي
انا لا أعرف أن هذا هو السبب، فقد تركنا الراحل النحناح–قدس الله سره- على منهج واضح المعالم، بدءاً من المالكية، إلى فكر الإمام عبد الحميد بن باديس، إلى نهضة مجتمع على يد مالك بن نبي إلى المنهج الثوري لعميروش وبن مهيدي، الى منهج الوسطية والاعتدال الذي أخذناه من الإخوان والذي ينبذ العنف ويرفض الاحتكام للسّلاح، إلى منهج السلمية ودعم تحرر الأوطان.
هذا هو المنهج الذي تركنا عليه النحناح رحمه الله، وإخواننا في حمس لا يبتعدون عن المنهج هذا، وقد تكلمنا عن هدا المنهج في المؤتمر بحضور الدكتور عبد الرزاق مقري.
ونحن في حركة البناء الوطني كل سنة نعقد مؤتمر الشيخين والإخوة في حمس يعقدون مؤتمرا لتوريث المنهج ذاته ، فلا اظن ان هناك خلافات في هذا، وإن وجدت نتجنبها من طرفنا بالتنازل فإن جفت فإننا نسقيها من طرفنا بالتنازل.

– الوحدة لا تتعطل بالامزجة والاشخاص
قلت أمام كل من حضر المؤتمر:متى رد المؤتمر يدي التي مددتها،انسحبت واستقلتُ من قياد الحركة ، لان مشروع الوحدة مشروع أساسي ضمن توجيهات المؤتمر، ولا استطيع أن أكون في نهاية عمري خائنا لأمانة ، ولذلك ربما بالعكس وجودي ونحن نتبنى منهج القيادة الجماعية هو خادم لإخواني –ان شاء الله –
واما الاخ مناصرة فصديق عزيز علي ووالدته تعتبرني ابنها، درسنا بنفس السنة وبنفس الثانوية بورقلة، ونحن في أكثر من 30 سنة من الصداقة ورفقة الدرب رفيق درب، وقد أرسل لي أمس رسالة تبريك يستعجل فيها الاستعجال لتنفيد الوحدة فالعلاقة التي تجمعنا علاقة محبة وصداقة والاختلاف وارد.

وحول مستقبل الاتحاد في ظل الحديث عن الوحدة مع حمس
ليس مطلوب من حمس أن تلتحق بالبناء، ولا مطلوب أو منتظر من البناء العودة إلى حمس، نحن نتكلم عن وحدة اندماجية اشكالها يُتفق عليها بين الطرفين، يجب أن يكون هذا الأمر واضحا جيدا، فنحن نتكلم عن مؤسسة جديدة بقانون أساسي جديد، بمشروع لائحة سياسية جديدة : مشروع فكري تربوي سياسي تربوي خطابي.. باتفاق الاخوة في حمس والبناء.
أمام عن الاتحاد، فقد سمعنا من شركاءنا الاثنين بعض الاشارات فُهمت على أنن الاتحاد قد انتهى، لكن من جهتنا ننظر إلى نصف الكأس المملوء ، فمن الانجازات لدينا الكثير ونعمل على تثمينهاوتجاوز السلبيات فيها ونعمل على تحقيق مشروع الاتحاد،
فلما لا يكون هناك اتحاد للعائلة السياسية الاسلامية ككل؟ لكن قبل أن نصل إلى الاتحاد الاندماجي مطلوب أن نصل إلى الانسجام
ولا يكون هذا الانسجام إلاّ بوجود وحدة فكرية تؤدي الى وحدى تنظيمية وليس العواطف تحكمها. و نحن نتعامل مع العدالة والنهضة، ولا يمكن أن نكون ضمن أي اتحاد إلا بورقة فكرية واضحة تؤدي الى انسجام ووحدة تنظيم، واما تساؤل البعض عن جبهة التغيير فنحن نتعامل مع المؤسسات الرسمية ولا وجود اليوم لشيء اسمه التغيير.
وحول موقع حركة البناء في الساحة ومسار مؤتمرها وموقفها من الاستحقاقات القادمة والمعارضة
– من البناء الى التنافسية

عبر رئيس الحركة بقوله اننا لم تخرج للساحة من فراغ، كانت عملية التأسيس، عملية دفن للبذرة من أجل تمدد الجذور حيث كان الأساس البناء الداخلي، لملمة الصف، تمثيل المنهج الذي أساسه التربية للفرد والأسرة والمجتمع مؤسس له في قانوننا الأساسي، وكان المطلوب رسم خطة بالاشتغال بعيدا عن الأضواء، مع بعض التفاعلات اليومية الواجبة حيث كانت لنا بيانات واضحة فيالتفاعل مع الاضرابات…الخ ، ولم نغب يوما عن التفاعل الموجود سواء محليا أو دوليا, وقد كنا الحزب الوحيد الذي ندد بفعاليات يوم أريد أن تُضرب سوريا، وفي عديد المواقف الدولية، وداخليا كنا على وشك عقد مؤتمر الشباب بـ 8000 شاب بالبيضاوية غير أن الرخصة ألغيت لنعقده بالساورة ب 3500 شاب بحضوركم ، ولم ينافسنا الغير في هذا المجال لحد الان ، فلم نغب اطلاقا وانما تفاعلنا بالضروري الذي يجب أن يُتفاعل معه نتيجة انشغالنا بالبناء ، أما والآن فقط أعطى المؤتمر الاشارة لشبه اكتمال للبناء الداخلي ومؤسسات الحركة.
– مؤتمرنا ادار مخرجاته بالاجماع واستمرار روح الجماعية :
– أولا ” بن قرينة” زكيَّ ولم يعين، وليس لوحده بل القيادة جماعية، وانا ضمن هيئة رئاسية من 6 أفراد يصنعون برامج تنفيذية، والرئاسيات جزء من اهتمامنا و صحيح قد يكون وجودي له علاقة بالرئاسيات،. ويوم الجمعة القادم نشكل المكتب الوطني الذي سيجتمع ليرى الاليات التنفيذية لوجودنا في الرئاسيات الوطنية ثم يعرضها على مجلس الشورى اعلى هيئة قرار بين مؤتمرين ، فنحن حزب ونتعاطى مع كل الاستحقاقات، وأصلا لم نؤسس الحزب إلا لصنع بديل في الوطن، وإلا كنا جمعية خيرية ، ومشاركتنا في الرئاسيات إن حصل ليس عيبا. إما بترشيح أحد أبناء الحركة وليس أنا طبعا، أو بدعم مرشح معين، فكل شيء مطروح.
وحول مصير االوحدة بين التيار الاسلامي وحظوظ البناء في المشاركة في الجكومة القادمة وعلاقتها بالسلطة
– الاتحاد خطوة ثمينة

ثمن رئيس الحركة خطوة تحقق الاتحاد مع نهضة والعدالة والبناء، والتوجيه واضح من المؤتمر بأن نسعى بحرص في الامر ، و لسنا هنا لنتبنى الموضوع ولكن نسعى جاهدين بأن يغلبوا المقاصد الكبرى لصنع الوحدة بعيدا عن التشرذم والاختلافات، ممكن غير ممكن يعود لرغبات رؤساء الاحزاب ونحن لن نمل ولن نيأس.
– مشاركتنا اصلاحية ومعارضتنا ايجابية
واما ما تعلق بالحكومة فالمؤتمر ثبت المشاركة الاصلاحية والمعارضة الايجابية ، ونحن نشتغل في شراكة من أجل الوطن، وما تجربتنا السابقة في الشراكة الاّ رصيد للحركة الاسلامية ، وما تجربة النحناح إلا قدوة لكثير من أقطاب الاخوان في العالم، ونحن الآن نمثل كتلة في البرلمان ،وندرك أن حجمنا كان اكبر ولكن رضينا بقواعد لعبة الديمقراطية في إطار شراكة وطنية، بين مكونات الساحة السياسية من أجل شراكة وطنية وليس حزبية مع أغلب مكونات الساحة، لذلك رفعنا شعار ونحن نمارس المشاركة الاصلاحية والمعارضة الايجابية
ولازلنا نعتقد أن نهج المشاركة الايجابية هو النهج الأقوم ، وسبق وأن شرحت المشاركة ومعناها سابقا كانت لازالت الديمقراطية فتية ونحن على أبواب حرب أهلية مقيتة، كان واضحا أمام الشيخ بنظرة مقاصدية
ونحن ندرك أن السلطة مارست علينا التزوير وتعاملنا مع التزوير ضدنا لأننا كنا أمام خيارات الدخول في حرب أهلية ورفض النتائج او التضحية بحقنا من أجل الوطن، ولدينا المصالح الثلاث وهي معروفة, وقد كان ذاك تقديرنا وقد نكون خاطئين. ولمعرفة التأثير الذي قمنا به آنذاك، ونحن في المجلس الوطني الانتقالي اذكركم اننا فرضنا على السلطة معاملة ابن الإرهابي كأبناء ضحايا الإرهاب ، وهددنا بالانسحاب من المجلس لو رفض الأمر، وقد تم بحمد الله

– ندعم الجزائر ونعارض اخطاء السلطة
– اجاب السيد بن قرينة رئيس الحركة بقوله سمعت تساؤل بعض الاخوة حول قرب حزبنا من السلطة والمخابرات ؟؟
– فاقول ان الحكومة ضيقت علينا ، و رفضت وزارة الداخلية أن تعطينا الاعتماد في 2013 وطلبوا منا التوجه للقضاء ، وصبر حزبنا الذي تصفه أنت بأنه قريب من السلطة 17 شهرا للحصول على حقه في الاعتماد . ولوزير الداخلية أن يكذبني، وللشعب أن يحكم، هل هذا هو الحزب القريب من السلطة ومن دواليب المخابرات ؟؟
ولكن حزبٌنا ثمن موقف السلطة عاليا في قضية فلسطين ، ونفتخر عندما نسمع أن وزير الخارجية يقول أنها القضية المركزية للدولة
ونعارض الدولة ببيانات في تعديها عن الاطباء والنقابيين ، كما نسجل ملاحظتنا بأن قانون المصالحة أنما جاء لحماية أشخاص في الدولة وليس لحقوق ناس مظلومين، فهو قانون مصالحة أعرج، و نتطلع لأن يكون كل الجزائريين متساوين .

اترك تعليقًا