هنا تتمازج دماء شهداء الجزائر من كل ولايات الوطن من جنود الجيش الشعبي وعائلاتهم وأبنائهم ،و مع شهداء ضيوف الجزائر من أبناء الشعب الصحراوي الشقيق من أطفال ونساء مرضى يتلقون العلاج في مستشفيات الجزائر التي تظل قبلة الأحرار و الأخت الكبيرة المتضامنة مع كل الشعوب المستضعفة ومع شعوب المغرب العربي الشقيقة التي نقاسمها وتقاسمنا الحلو والمر.
وستكون هذه الدماء المتمازجة هي الرد على الناعقين بالفتن الذين يتلذذون بالشماتة ويحبون أذى الجزائر الجريحة بتصريحاتهم القبيحة .
فحسبنا الله ونعم الوكيل .. حسبنا الله ونعم الوكيل .. حسبنا الله ونعم الوكيل .
ورحم الله الشهداء الذين ستسقي دماؤهم شجرة الوطن فتشتد وتكون أقوى في وجه أنواء الشر وأعاصير الأحقاد .
مزيج الشهادة يبدد غيوم الفاجعة بقلم نائب رئيس الحركة الأستاذ أحمد الدان
