بمناسبة تخرج الدفعة الثانية ” دفعة الشيخ محمد بوسليماني ” كسفراء لبيت المقدس ، لا يسعنا الا أن نتقدم لطلبتنا الأعزاء بالتهاني القلبية على تخرجهم ، بعد عامين من التعريف بالقضية الفلسطينية من خلال مقرر معتمد، والتكوين المتواصل على النضال والنصرة لها من خلال برامج عملية ومناشط عامة ، وتربية تأهيلية مرافقة. فكانت ثلاثية التعريف والتكوين والتربية، كفيلة بتخريج هؤلاء الطلبة وكلهم معرفة بفلسطين وحبا لها وعزما على نصرتها متسلحين بسلاح العلم والمعرفة والايمان .
وليس ذلك بدعا في تاريخ أهل الجزائر،وعلمائها الذين نصروا القضية، بالعلم والقلم والدم والمجاهدين الذين لم يفرقوا بين الجهاد في الجزائر وفلسطين .فحملوا هم تحرير فلسطين كما تحملوا هم تحرير الجزائر ، فتحررت الجزائر وبقي تحرير فلسطين أمانة في اعناق الأجيال القادمة . فنسأل الله ان يسدد خطاكم على أثر أجدادكم .
تقدير
وكل التقدير والامتنان للسادة الأساتذة على جهدهم بذلهم ، وإدارة المعهد المركزي، والسادة مدراء المعاهد الجهوية ، وأعضاء قسم فلسطين ، على حرصهم على إنجاح هذا المشروع ،ومتابعتهم المستمرة للمناشط المختلف طيلة هذه المدة .وقيادة الحركة على رعايتهم لهذا المشروع .ولطلبتنا من الدفعة الأولى “خبراء بيت المقدس “الذين كانوا النموذج والمثال والصورة التي أرداها من خلال هذا المشروع.
شكر
كما أتقدم بالشكر لكل من شرفنا بالحضور في حفل الختام ، من قيادة الحركة وضيوفها من داخل الوطن وخارجه ، وأسرة الاعلام، وأولياء الطلبة وأسرهم ، والاهالي الذين احتضنوا الوفود بكرمهم ، وكل من ساهم من بعيد أو قريب .
ورجاؤنا أن يكون هذا العمل لبنة في مشروع التحرير الذي تنتفض له الأمة يوم ما لتعيد لفلسطين استقلالها وعاصمتها القدس الشريف، وللشعب الفلسطيني حريته ،وللامة عزتها ورياديتها ، ونصلي جميعا في المسجد الأقصى إن شاء الله.