الحية: لن ندفع ثمنًا سياسيًا مقابل رفع الحصار

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة خليل الحية أن مسيرات العودة وكسر الحصار ستبقى مستمرة حتى تحقيق أهدافها.

وقال الحية في خطبة الجمعة خلال جنازة الشهيد القسامي عبد الكريم رضوان بمسجد طيبة غرب رفح: نقول أمام الجميع ستبقى المقاومة مشرعة سلاحها، وستبقى المسيرات وأدواتها مشتعلة حتى تحقق أهدافنا على طريق العودة ودحر الاحتلال وكسر الحصار إلى الأبد.

وأضاف: لن ندفع ثمنًا سياسيًا مقابل رفع الحصار، ومقاومتنا ومسيراتنا مستمرة حتى تعود الأرض حرة.

وشدد الحية على أن شعبنا ومقاومته قادرين على إدارة المعركة مع الاحتلال، قائلاً: لا ترهبنا التهديدات، والمقاومة حقنا حتى ينتهي الاحتلال، وتهديدات العدو وتشديد الحصار يزيدنا إيمانا بقضيتنا وصوابية طريقنا.

ولفت إلى أن العدو الذي أخافته البالونات والإطارات المشتعلة والطائرات الورقية هو أوهن من بيت العنكبوت، ومهما ملك من قوة فهو ضعيف لأنه محتل يواجه شعبًا صابرًا مؤمنًا بحقه.

وأشار الحية إلى أن غزة بعد 4 سنوات من عدوان الاحتلال عادت حرة أكثر، ومقاومة أكثر شكيمة، مؤكداً أن الاحتلال لن يرى جنوده الأسرى إلا بعد أن يدفع الثمن.

ونوه إلى أن درب الحرية والتحرير له ثمن، وطريق له ضريبة من البلاء والتمحيص حتى يُكتب لنا النصر أو الشهادة.

وحول ملف المصالحة، أشار الحية إلى أن الحركة أبلغت مصر رسميا بموافقتها على رؤيتها للمصالحة، مثمنًا دورها وكل الأطراف الذين يسعون إلى تحقيق المصالحة.

وأوضح أنه تم الموافقة على الورقة بقواعد مهمة، هي: تطبيق ما تم الاتفاق عليه، والشراكة السياسية، ورفع الظلم والعقوبات عن قطاع غزة.

​وأضاف: نريد مجلس وطنيا لكل الشعب الفلسطيني، ونريد حكومة لكل الشعب الفلسطيني، ونريد أن نكون شركاء في مواجهة العدو، ونريد أن تكون الوظيفة العمومية حق للجميع.

ودعا عضو المكتب السياسي حركة فتح إلى العمل بجدية على إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة، دون التفاف أو تسويف.

اترك تعليقًا