ودعت جماهيرُ غفيرةٌ ظهر اليوم الخميس، شهداء كتائب القسام محمد العرعير وأحمد البسوس و عبادة فروانة من حي الشجاعية بغزة، والذين ارتقوا إثر قصفٍ صهيونيٍ استهدف نقطة لقوة حماة الثغور شرق غزة.
وأدى آلاف المواطنين، يتقدمهم قادة فصائل بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، صلاة الجنازة على الشهداء بعد صلاة الظهر، في مسجد العمري الكبير.
وانطلقت مواكب التشييع يتقدمه قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس ومجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام وحشد غفير من المواطنين باتجاه مقبرة الشهداء شرقي المدينة لمواراتهم الثرى.
و خلال مراسم التشييع أكد نائب قائد حركة حماس في غزة د. خليل الحية أنه من حق مقاومتنا الرد على جرائم الاحتلال وقتله المتعمد لأبناء شعبنا.
وأشار إلى أن المقاومة قادرة أن ترد الصاع بمثله ونحن ماضون لتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والتحرير والعودة وكسر الحصار، فعدونا “قاتل” وعلى العالم كله وعلى كل من يعنيهم الهدوء في المنطقة أن يلجموا الاحتلال.
من جهته أكد القيادي في حماس فتحي حماد على أنّ دماء الشهداء التي سقطت لن تذهب هدرًا وسيدفع العدو الصهيوني الثمن غالياً.
وتابع قائلاً :”:”مهما اشتد الحصار وسالت الدماء وتمزقت الأشلاء ثابتون على أرضنا”، موجهاً رسالة لقادة الكيان بأن “الدم بالدم والقصف بالقصف.
كما شدد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، على أن المقاومة جاهزة للرد على جرائم الاحتلال في غزة، مشيراً إلى أن دماء الشهداء أمانة في أعناقنا لن تمر بدون عقاب وحساب لهذا العدو المجرم.
وأضاف “نؤكد لشعبنا ولأمتنا أن المقاومة جاهزة في كل لحظة، وفي كل ساعة للدفاع عن شرف هذه الأمة، وشهداء فلسطين، وشهداء الشجاعية”.
وزفت كتائب القسام في بيان عسكري لها مساء أمس الأربعاء، الشهداء / محمد توفيق العرعير (28 عاماً) و أحمد منير البسوس (28 عاماً) و عبادة أسعد فروانة (29 عاماً) وجميعهم من حي الشجاعية بغزة والذين ارتقوا إثر قصفٍ صهيونيٍ استهدف نقطة لقوة حماة الثغور شرق غزة.
المصدر :القسام.نت