بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
بعد اللقاء الأول المنعقد بمقر حزب جبهة التحرير الوطني بشهر ماي الماضي والذي ضم وفد حركة البناء الوطني برئاسة الأستاذ عبد القادر بن قرينة ووفد حزب جبهة التحرير الوطني برئاسة السيد الأمين العام الدكتور جمال ولد عباس والذي قدمت فيه حركة البناء الوطني مبادرتها.
تجدد اللقاء الثاني اليوم 29 جويلية 2018 بوفدي حزب جبهة التحرير الوطني وحركة البناء الوطني، تناولا بعمق مبادرة حركة البناء الوطني تحت عنوان: مبادرة التوافق “الجزائر للجميع ” والتي تضمنت:
• الأهداف الكبرى لحماية الجبهة الداخلية وتمتين الوحدة الوطنية ودعم المكتب الديمقراطي وتنظيم الحياة الحزبية بتشريع يعيد للتنافسية بريقها.
• وآليات متمثلة في تعميق الحوار والبحث عن آليات سياسية لإنجاح مخرجاتها.
والتزامات متمثلة في:
• احترام الآجال الدستورية للانتخابات لمؤسسات الدولة الجزائرية.
• اشراك وتعاون الجميع لإنجاح مساراتها.
• دعم المؤسسة العسكرية في مهامها الدستورية و ابعادها عن المناكفات الحزبية .
و كان تطابق في كثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك
وكان اللقاء متبوعا بندوة صحفية قام بتنشيطها كل من الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الدكتور جمال ولد عباس ورئيس حركة البناء الوطني الأستاذ عبد القادر بن قرينة.
وتم الاتفاق على تفعيل طريق العمل المشترك والمشكل في لقاء شهر ماي الماضي بين الحزبين.