#نشاطات_الحركة|| قسنطينة

استهل رئيس الحركة كلمته بالتجمع الذي عقده بولاية قسنطينة محذرا من المخاطر التي تهدد الجزائر وأمنها في ظل المعطيات الحالية التي تمر بها البلاد من نقص للموارد نتيجة تدهور أسعار البترول و تراجع قيمة الدينار الذي أكيد سيؤدي الى إرتددات قد تضر بالسلم الأهلي
مع التحرشات الأجنبية التي عينها على خيرات الجزائر و قدراتها و اللعب بأمنها كما تم التلاعب بأمن بعض الدول مثل سوريا و ليبيا و اليمن
ومن هنا و نظرا لهذه المخاطر التي تمس بمكتسب الأمن و الاستقرار جاءت مبادرة الجزائر للجميع ليس من أجل الرئاسيات بل وانما لأجل الجزائر ومصلحتها من المحافظة على الأمن وخلق فرص مناصب شغل و إعطاء أمل للمواطن بعيش كريم و تضافر طاقات الجميع لأحداث تنمية و تشجيع الاستثمار و الوقوف صفا واحد في وجه التدخلات الأجنبية السالبة للسيادة
كما أكد أن المبادرة مطروحة للجميع لتبنيها في ظل الهدف الذي قامت عليها وهو الإصلاح الشامل للجزائر بمشاركة جميع الأطراف من حكومةٍ وأحزاب سياسية و قوى اجتماعية و اقتصادية ومجتمع مدني وعامة الشعب للبحث على طاولة حوار جامع غير إقصائي بندوة جامعة لا تستثني احدا الا من أقصى نفسه
كما طمأن رئيس الحركة مناضليه أن الحركة لن تنخرط في أي مسعى يؤدي الى سقوط الجمهورية الجزائرية أو يمس بثوابتها او يطعن برجالها و مؤسساتها بل واجب علينا أن نحمي الدولة و مؤسساتها التي ثمثل الحامي الرئيسي للجبهة الداخلية ،
كما تطرق لموضوع الرئاسيات حيث قال ان الحركة جاهزة لخوض غمار المنافسة في إطار منافسة حرة و نزيهة كما هي منفتحة لبناء شراكات مع من يقاسمنا هم المحافظة على استمرارية الدولة و تماسك نسيجها المجتمعي و دعم مكتسب الأمن و الاستقرار و الحفاظ على الثوابت الوطنية و على رأسها الاسلام
وفي الاخير جدد دعوته لأبناء الحركة وخاصة الشباب منهم أن يكونوا مستعدين للتخلي عن مصالحهم الحزبية من أجل مصالح الوطن العليا و ان يكونوا صِمَام امان لهذا الوطن لأن رسالتنا هي رسالة البناء والاصلاح و الحوار و الشراكة مع كل الجزائريين

#حركة_البناء_الوطني

اترك تعليقًا